The Independent - ترجمة بلدي نيوز
أعلنت منظمات حقوق الإنسان ومجموعات المراقبة، أن حصيلة القتلى السوريين لعام 2015 بسبب الصراع في البلاد قد بلغت 55.000 ألف شخص، وذلك على يد النظام السوري وتنظيم "الدولة" ومجموعات ثورية بالإضافة لروسيا والتحالف الدولي بقيادة أمريكا.
وبهذا الرقم يرتفع العدد الإجمالي للقتلى منذ بدء "الصراع" عام 2011 ليصل إلى أكثر من 260.000 ألف، بما في ذلك أكثر من 13.000 من المدنيين هذا العام فقط.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عدد القتلى كان هذا العام أقل من 2014 والذي بلغ 76.000 ألف شخص، ومرة أخرى كانت معظم الوفيات من مقاتلين على مختلف الاطراف.
أما بالنسبة للمدنيين، فقد قتل هذا العام 2574 طفل، ممن أعمارهم أقل من 18 عاماً، بالإضافة إلى 1944 امرأة، وأكثر من 17.600 ألف من مقاتلي النظام، مقارنة مع 7.800 من ثوار المعارضة و 16.000 ألف مقاتل من المجموعات الجهادية كتنظيم "الدولة الإسلامية" وجبهة النصرة .
وفي تقرير منفصل صدر اليوم، صرحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان (SNHR) بأن أكثر من 16.000 مدني قتلوا هذا العام في سورية منهم أكثر من 12.000 ألف شخص قتلوا على يد نظام الأسد وحده.
كما وقالت الشبكة أن 5% من مجموع القتلى المدنيين، كانت نتيجة الضربات الروسية التي بدأت يوم 30 أيلول، وأضافت بأن القنابل الروسية قد قتلت 199 طفل في فترة ثلاثة أشهر، أكثر مما قتل تنظيم "الدولة" في كل السنة والبالغ 149 طفل.
إن حساب التكلفة البشرية لـ "الحرب الأهلية السورية" أمر صعب بشكل لا يصدق، نظراً لعدم وجود مراقبة مستقلة ورفض النظام السوري توفير أي أرقام عن عدد الضحايا.
وقال المرصد ومقره لندن، أنه قد وثق حتى الآن مقتل 260.758 منذ بدء "الأزمة السورية" في آذار 2011، منها أكثر من 76.000 ألف مدني.
وقد انتقدت المنظمة "الصمت المرعب من المجتمع الدولي" فضلاً عن النظام السوري، بالإضافة إلى بعض المعارضة الذين يقومون بتخريب "ثورة الكرامة"، كما ودعت إلى وقف فوري لسفك الدماء.